بسم الله الرحمن الرحيم
الباحثات عن الحرية أمام المحكمة لنظر وقف عرضه..
- المحام الذي اقام الدعوي يتهم الفيلم بانه يدعو للانحلال الخلقي..
- ايناس حولت مشاكل المرأة العربية الى جنس فقط والحرية الى حب وفراش .
- الدغيدى أضاعت فرصا لعرض مشاكل المرأة العربية ..
أقام أحد المحامين دعوى مستعجلة أمام القضاء الإداري يطالب فيها بوقف عرض فيلم المخرجة إيناس الدغيدي «الباحثات عن الحرية» ورفعه من دور العرض السينمائي واتهم المحامي الفيلم بأنه يخالف العادات والتقاليد المصرية ويتضمن مشاهد العري والإباحية التي تدعو للانحلال الخلقي.
ينظر القضاء الاداري قضية الفيلم يوم الثلاثاء 5 ابريل المقبل
وقال المحامي في الدعوي انه يتهم الرقابة علي المصنفات الفنية بمخالفة القوانين والتخلي عن مسئولياتها حيث لم توجه العناية الكافية عند الموافقة علي عرض الفيلم ولم تعلن انه للكبار فقط ويمتنع علي الصغار مشاهدته مما يعرضهم للمفاسد ويشجع الشباب علي تغيير سلوكهم والتأثير علي اخلاقهم وتربيتهم.
واتهم المحامي ايضا غرفة صناعة السينما التي رخصت بانتاج الفيلم بانها ساعدت علي تقديمه للمجتمع بالرغم من خلوه من اي معني هادف أو مضمون جدي وان القائمين علي صناعته هدفوا من ورائه الي احداث تغيير في عادات المجتمع الفاضل وتقاليده التي تربي عليها افراده وتمسكوا بها خلال قرون طويلة.
وطالب صاحب دعوي الحسبة مخرجة الفيلم ايناس الدغيدي ومنتجته تحمل المصاريف والاتعاب التي تكبدها من اجل مشاهدة الفيلم مع ابنائه الصغار وباقي افراد اسرته في عيد الاضحي دون ان يعلم بمضمونه السييء وقال انها حشرت فيه العديد من مناظر الاغتصاب والافعال الاخري المشينة والمشاهد الجنسية الساخنة الي جانب التحريض المستمر علي الفجور وان تحيا النساء مع الرجال دون زواج. وملأت اسماع الحضور بعبارات تخدش الحياء وتؤذي المشاعر ولا تجوز ان تقدمها السينما المصرية.
واضاف ان كل ذلك ادى لان يصاب افراد اسرته وأولاده علي الخصوص بضرر بالغ. ولذلك فهو يلجأ للقضاء بوصفه احد افراد المجتمع المصري المسلم ليحفظ عليه دينه وينصف ابناءه فلا يسمح بأحكامه بما يتعارض مع قيمه وتقاليده
الفيلم حائز علي جائزة افضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الاخير .وهو مقتبس عن رواية للكاتبة العربية هدي الزيني عنوانها "غابة من الشوك" والسيناريو والحوار لرفيق الصبان وتلعب بطولته داليا البحيري وهشام سليم وأحمد عز واللبنانية نيكول بردويل، والمغربية سناء موزيان، ومن إخراج إيناس الدغيدي
يحكى الفيلم قصة ثلاث شابات عربيات، مررن داخل أوطانهن بمشاكل عائلية وإنسانية ونفسية، جعلتهن يهربن للخارج، وتحديدا إلي فرنسا، ليبدأن حياة جديدة دون قيود، فهناك المصرية (داليا البحيري) فنانة تشكيلية حصلت علي منحة دراسية بفرنسا، لكنها فوجئت بموقف الزوج الذي يرفض سفرها، ويخيرها ما بين البعثة أو الطلاق،
فتختار بملء إرادتها وبقناعة ترك الزوج وطفلها الذي لم يتجاوز 6 سنوات؛ تقيم علاقة عاطفية لم تخل من الجنس مع شاب مصري يعيش بفرنسا والثانية لبنانية (نيكول بردويل) صحفية بإحدي الجرائد العربية، تعرضت للاغتصاب أثناء الحرب اللبنانية، وتم خطف خطيبها، وهي شخصية مركبة تميل إلي العنف وتقوم باصطياد الرجال من الشارع لتمارس معهم الجنس بطريقة عدوانية ومرضية،
تتعرض لمضايقات لاجئ سياسي ذي نفوذ يحاول إقامة علاقة جنسية معها
والثالثة مغربية (سناء موزيان) التي هربت من بلدها إلي باريس بعد المعاملة السيئة التي تعرضت لها من عائلتها، لتعمل في أحد المحلات، وتقيم علاقة جنسية مع صاحب المحل الذي تعمل به نظير توفير سكن وعمل لها . إلا أن الحال لم يستمر كثيرا وسرعان ما ينتبهن إلي الهاوية التي يتساقطن بها، فترجع المصرية إلي بلدها مطالبة زوجها بحضانة طفلها، بعد تلقينه درسا في الأدب،
وتتخلص اللبنانية من ملاحقة اللاجئ السياسي بقتله داخل قصره، وترجع إلي وطنها أيضا لتفاجأ بحبيبها المختطف، وتترك المغربية عشيقها وتتجه إلي الغناء بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب من صاحب ملهي ليلي، وتحاول إقامة علاقة سوية مع شاب فرنسي له جذور عربية
وقد انطلقت ردود الافعال المتباينة ضد الفيلم وجميع المشاركين فى العمل ، ومنذ عرض الفيلم وبطلاته الثلاث المصرية داليا البحيرى واللبنانية نيكول بردويل والمغربية سناء موزيان محاصرات ايضا بعلامات استفهام
تجيب الممثلة المغربية سناء موزيان عن هذه التساؤلات بأنها كانت تخشى التعامل مع ايناس بسبب الادوار الساخنة والجرأة فى الاعمال ، ولكن عندما قرأت الدور والسيناريو واعجبت جدا بدورى فى الفيلم ، ولم اجد مشاهد اثارة او اغراء وجميعها موظفة دراميا فى الفيلم وليست متكلفة من قبل المخرجة صحيح هناك مشاهد اغراء ولكن لها دورها اما عن جرأة ايناس فهى تنحصر فى فكرها فقط وليس فى المشاهد الساخنة .
بينما تقول الممثلة المصرية داليا البحيري
لم أفكر أبدا في التراجع عن المشاركة في فيلم الباحثات عن الحرية رغم الجدل الكبير الذي أثير حول مخرجته إيناس الدغيدي فبالعكس العمل مع فنانة مثيرة للانتباه أمر مهم ويضيف لي فنيا وهو ما سيظهر بعد سنوات بوضوح ولكنني بصراحة كنت مترقبة لرد فعل الجمهور خاصة بعد عرض الفيلم للمرة الأولي في مهرجان القاهرة السينمائي والحمد لله نال إعجاب النقاد.
حرية أيناس الدغيدى أمام القضاء :
------------------
لم يكن غريباً او جديداً رفع دعوى قضائية على فيلم تخرجه ايناس الدغيدى التى عرفت بتقديمها افلام تتناول جرح وكسر لقيم اجتماعية ثابتة وراسخه لدى المجتمع تحت مسمى من التحضر والانفتاح والرؤية الفنية .. كانت اكثر الافلام التى دخلت بسببها الدغيدى المحكمة هو فيلم مذكرات مراهقة بطولة احمد عز وهند صبرى وهو الفيلم الذى اعتذر عنه العديد من النجوم المصريين خوفا على سمعتهم وشعبيتهم واضطرت ايناس الى اسناد البطولة لوجوه جديدة فكانت اول دور تلعبه التونسية هند صبرى و اول دور سينمائى لنجم الاعلانات احمد عز ..
الفيلم تناول حكاية فتاة مراهقة تقع فى حب شاب ثرى وتقيم معه علاقة محرمة ..
وتحاول الدغيدى الدفاع طوال الفيلم عن حق الفتاة فى الحب وانها لم تخطىء عندما اقامت مع الشاب علاقة طالما تحبه حتى ولو بدون زواج الفيلم به ايضاً العديد من المشاهد الساخنة التى كانت سبباً فى رفع العديد من الدعاوى القضائية علي مخرجته .
مشكلة افلام ايناس الدغيدى ليست المشاهد الساخنة بقدر ماهى الافكار الغريبة التى تحاول بثها فى المجتمع
ومحاولة تمرير الانحلال الجنسى والاخلاقى تحت مسمى الحب ..
فليس من المنطقى والمقبول ان تكون مشكلة الفتيات العربيات فى فيلم الباحثات عن الحرية
كلها فقط مشاكل جنسية وان الحرية التى
كانت تبحث عنها كل منهن هى الانحلال الاخلاقى كيف ذلك ؟؟
كان من الممكن ان تكون هذه مشكلة واحدة منهن فقط لزوم الحبكة الدرامية والاثارة ..
وكان من الواجب البحث فى مشاكل السيدات العربيات الاخرى ..
مثل التمييز فى مجال العمل او ماشابه ذلك ..
لكن ان يكون الفيلم كله حياة خاصة وجنس بالشكل الذى كان عليه ..
فقد اضاعت الدغيدى فرصة كانت جيدة لتناول وعرض مشاكل المرأة العربية بطريقة تتفق ومشاكلها الحقيقية
على ارض الواقع بدلا من حصرها فقط فى مشاكل فراش لاتعانى منه الا نسبةفقط من العربيات
وحل هذه المشكلة لايكون بوقف عرض فيلم او جر مخرجته الى ساحات المحاكم كلما قدمت فيلماً
لكن الحل ان تخرج مخرجة عربية اخرى جريئة تؤمن بمشاكل مجتمعها بكل فئاته
خاصة النساء تقدم فهماً صحيحاً لحياة الفتاة العربية
وتظهر جمالها على الشاشة بدلاً من القبح الذى تصر الدغيدى على الصاقه بها وتقديمه فى كل مرة .
________________________________________________________________________________________________________________________________________________
- أخيراً : أحمد الفيشاوي وهند الحناوي .. أمام الطب الشرعي
- ما حقيقة ان " لينا " هى بنت " عفاريت السيالة "
- فاروق :مش كل واحد فى الشارع يقول لى ورينى لون فانلتك والد هند : إحنا عائلة محترمة !!!
- سر تحول القضية من مجرد زواج عرفى عادى الى قضية نسائية عامة !!!
- نوسة خادمة فاروق الفيشاوى أحد الشهود على العلاقة .
ارتفعت درجة الإثارة فى قضية هند الحناوى و احمد الفيشاوى مؤخراً عندما قضت محكمة الأسرة دائرة الخليفة منذ يومين بإحالة الفنان الشاب وهند الحناوى والطفلة لينا ( التى لم يتم تسجيلها فى سجل المواليد على الرغم من مرور شهرين على ميلادها ) الى الطب الشرعى لإجراء تحاليل الحامض النووى DNA للتأكد من نسب الطفلة لينا للفنان الشاب . كما ألزمت المحكمة هند الحناوى بدفع تكلفة اجراء التحليل المكلف ..
كما تم تحديد جلسة يوم 28 أبريل المقبل لنظر الدعوى والاطلاع على نتائج التحليل .
وجاء هذا الحكم ليمثل جزء من السلسة القضائية المتبادلة بين الطرفين المرفوعة كل منهما ضد الآخر ..
فعلى حين تؤكد هند أنها لاترغب سوى فى أثبات النسب يدفع الفيشاوى الصغير بعدم زواجه أساساً بها وبالتالى كيف يعترف بأبوة الطفلة .. بعض هذه القضايا تم حفظها والآخر لايزال خاصة اثبات النسب لاتزال ساخنة فى ساحات القضاء .
خاصة ان هند الحناوى نجحت من البداية فى اجتذاب نسبة كبيرة جداً من المنظمات الحقوقية والنسائية للوقوف فى صفها ودعمها ونجحت فى تحويل قضيتها الى مشكلة عامة للمرأة ..على حين يعتمد الفيشاوى الصغير على صورته واسرته كنجوم سينمائيين والصورة الملتزمة التى قدم بها نفسه للجمهور منذ بدايته وكان حريصاً عليها باعتباره فنان ملتزم ليس فقط كصديق للداعية المعروف عمرو خالد ولكن أبعد من ذلك حيث يقدم برامج دينية فى قناتى اقرأ وال MBC
نبرة الثقة التى تتحدث بها هند الحناوى ووقوف أسرتها معها بهذه الطريقة والدعم الكبير الذى أصبحت تحصل عليه من عدة منظمات حتى وصل عدد المحامين المتطوعين للدفاع عنها كم كبير يصعب حصره يثير العديد من موجات الاستغراب خاصة ان لجوءها الى القضاء والاعلام والصحافة والرأى العام لإثبات نسب أبنتها أمر شديد الغرابة على المجتمعات العربية التى تعودت على النظر باستهجان وازدراء للعلاقات السرية التى لاتتم فى النور .. فما بالنا اذا كان هذا يتعلق بنجم شاب وسيم ومحبوب له شعبيته وليس لديه أى عذر أو مانع من أقامة علاقة صحية فى النور ..
الحناوى وأسرتها عمدت الى استخدام نفس سلاح الفيشاوى وهو الرأى العام فإذا كان هو نجم معروف أصبحت هى أشهر من نار على علم حتى تنجح فى جذب تعاطف العديدين معها والمقتنعين بموقفها وهو ما لم تكن تحصل عليه من دون اللجوء الى الاعلام ..
بل ان البعض يؤكد انها تلعب اللعبة صح أكثر من الفيشاوى الذى يلتزم الصمت فى كثير من الاحيان .. فهند وأسرتها الدكتور حمدى ووالدتها الدكتورة سلوى من الضيوف الدائمين على العديد من المحطات الفضائية المصرية والعربية .. والجميع يتذكر اللقاء الذى تم مع أسرتها فى برنامج " الحياة "لنجوى ابراهيم فى قناة دريم الفضائية وكم التعاطف الذى حصلت عليه عل الرغم من ان الانجاب دون زواج رسمى فعل مشين فى مجتمعنا الشرقى ..
كذلك استضافتها مؤخراً قناة LBC اللبنانية فى برنامجها المشهور " سيرة وانفتحت " لمدة ساعتين كاملتين وهو ما لايحدث سوى مع الفنانين الكبار المشهورين والسياسين .. حتى ان أحمد الفيشاوى نفسة لم يتم استضافته فى البرنامج .
أكثر البرامج سخونه هو ذلك الذى قدم فيه محمود سعد فى برنامجه " مباشر " على قناة MBC الفنان فاروق الفيشاوى ودافع فيه بشكل تام عن ابنه وأتهم هند وأسرتها بأنهم من الباحثين عن الشهرة .. وعندما سأله سعد عن سر رفضهم لأجراء تحليل الحامض النووى لأنهاء الازمة وتحديد نسب البنت .أجابه الفيشاوى انه ليس من حق أحد إجبار ابنه على القيام بالتحليل لأنه لا يوجد هناك زواج من الأساس .. وقال بالحرف الواحد
" هو معقول كل واحد معدى فى الشارع يقول لى ورينى فانلتك لونها أيه !!!"
معقول كده ..
وبعدين كل الأوصاف اللى ذكرتها عن أحمد أو تفاصيل شقته فى 6 أكتوبر أمر عادى فهى ستايلست للملابس وعملت مع أحمد الفيشاوى فى عدة مسلسلات كما ان الشقة التى ذكرتها تم التصوير فيها وبالتالى دا أمر معروف ومش دليل على حدوث علاقة ..
فى الحلقة التاليه جاء والد هند ووالدتها ليدحضا كل ما قاله الفيشاوى الكبير ويؤكدا أن أحمد والد الطفلة وأنه سبق لفاروق الفيشاوى أن فاوض الدكتور حمدى الحناوى على الاجهاض مقابل الزواج الرسمى بعد ذلك وهو ما رفضته الآسرة لأنه حرام !!
وأكد أن لديه العديد من الشهود الذين يعرفون بزواج الاثنين حتى قبل حدوث المشكلة منهم السيدة فادية التى تعمل مديراً فى محطة مصر للطيران بفرانكفورت والتى كانت طرفاً فى المشكلة منذ البداية عندما طلب الفيشاوى من هند الاجهاض وقد تم سماع شهادتها فى هذا المجال .. كذلك هناك الخادمة نوسة خادمة فاروق الفيشاوى فى شقته بالدقى التى كان هند و احمد الفيشاوى يتقابلان فيها عند غياب الفيشاوى الأب ..
كانت هند الحناوى ( بكالوريوس فنون جميلة ) وتعمل مصممة ازياء ومهندسة ديكور قد فجرت قنبلة من حوالى عام عندما تقدمت ببلاغ تتهم فيه النجم أحمد الفيشاوى بأنه والد طفلتها ( التى كانت لا تزال حامل بها ) وانه قد حصل منها على ورقة الزواج العرفى بحجة توثيقه ثم مزقه وهددها إن لم تتخلص من الحمل سوف يقطع علاقته بها وينكر أى بنوة للطفل .. وأن لديها شهود من أصدقائهم على هذا الزواج وانها ارتبطت بعلاقة حب وزواج معه ووافقت على الزواج العرفى لأن ظروفه لا تسمح ..
جاءت الأزمة القاسية لأحمد الفيشاوى وهو لا يزال فى بداية فنية واعدة توقع له الجميع بأن يصبح نجم النجوم فى مصر خلال وقت قصير ..
حيث بدأ بداية قوية مع سيدة الشاشة العربية فى مسلسل " وجه القمر " ثم تلاها بعده أعمال قوية رفعت أسهمه وجاءت به فى دور حصد به اعجاب الجميع فى مسلسل " العمة نور "
حتى قال البعض انه لولا دوره لسقط المسلسل بجدارة .. كذلك جاءت الفضيحة وهو يستعد لتصوير مسلسل أول بطولة له أمام حشد من عمالقة التليفزيون والسينما وهو " عفاريت السيالة "
وقيل وقتها أن النجم الذى عرف عنه انه مستقيم وملتزم مستهدف فى فنه وان وراء هذه
الفضيحة حزب أعداء النجاح الذى يتربص بكل الموعودين ..
3 احتمالات و3حلول حول قضية الفيشاوي وهند الحناوي:
----------------------------------------------------------
بعد قراءة متأنية واستطلاع رأى مصادر عديدة يمكن إيجاز احتمالات الصدق والكذب فى هذه القضية فى التالى:
أولا: أن يكون أحمد الفيشاوي صادقا، وأن يكون لدى الفتاة دافعا قويا للإساءة إليه، وأنها استغلت دخولها الشقة بحكم العمل ولأنها مصممة أزياء فبالتالى يمكن التعرف على علامات فى جسده، وفي هذه الحالة يجب أن يظهر بوضوح دافع الإساءة.
ثانيا: أن تكون الفتاة صادقة، وأن عقدا عرفيا ربط بين الاثنين وأخفاه الفيشاوي عندما علم بالحمل، وهو ما سيقلل كثيرا من شعبية الممثل الشاب.
ثالثا: وهو ما لا نتمنى حدوثه ونعتذر عن التفكير فيه، أن تكون نزوة جمعت بين الاثنين، أثمرت هذا الحمل، وادعت الفتاة أنه تم بناء على ورقة زواج عرفي.
وبجانب هذه الاحتمالات الثلاثة توجد حتى الآن3 حلول، لكي ينتهى هذا الكابوس:
أولاً: أن يكشف الطبيب أن المولودة ليست ابنة أحمد الفيشاوي.
ثانياً: أن يفيق أحمد ويعترف بالزواج والابنة.
ثالثاً: أن تفيق الفتاة وتقول لماذا اختارت أحمد الفيشاوي بالذات لكي تتهمه بهذا الاتهام الشنيع.
وفى النهاية تظل الطفلة المسكينة هى الضحية التى ستدفع طول عمرها ثمن ما يحدث
أما أم متهورة تبحث عن الشهرة .. أو نجم صغير مندفع أخطأ عدة مرات عندما تورط فى علاقة ثم عندما أنكر نسب طفلة لاحول لها ولا قوة وتركها تدفع ثمن نزوته .. وأخيراً عندما لم يحترم الصورة التى قدم بها نفسه كفنان ملتزم ..
وفى انتظار العرض القادم ..علينا انتظار حكم المحكمة ..