غيّر الموبايل الكثير من العادات لدى الناس الذين يستعملونه، كما قضى على كثير من الصناعات وأوجد صناعات وحرف أخرى بديلة. مثلا، توقفتُ تماما عن استخدام المنبّهات مادام الموبايل يوجد به واحد، كما لم يعد لديّ مفكّرة أكتب فيها أرقام الهواتف، كما لم أعد أهتم بالاحتفاظ بنتيجة للسنة لمعرفة الأيام والتواريخ، وهناك الكثير جدا من الناس الذين توقفوا عن ارتداء ساعات اليد، منهم كاتب هذه السطور ******* من العجيب أن جهاز موبايل حديث صغير الحجم جدا يمكن أن يمنحك كمية هائلة من الوظائف المدمجة كلها في مكان واحد أخذت أفكر.. عندما أضع الموبايل في جيبي، فما الذي يصبح موجودا فعليّاً في هذا الجيب؟ فيما يلي محاولة للحصر منبه مفكرة إلكترونية نتيجة ساعة راديو مشغل موسيقي.. اعتبره مشغل إم بي ثري أو جهاز كاسيت ذاكرة فلاش أتاري.. للعب الجيمز آلة حاسبة مفكرة هاتف لحفظ الأرقام وسيط للدخول على الإنترنت جهاز كمبيوتر.. إذا كان الجهاز حديثا أكثر من اللازم، مع ما يتبع ذلك من إمكانية إضافة عشرات الوظائف الأخرى تلفزيون.. في الأجهزة الحديثة أيضاً ساعة إيقاف كاميرا رقمية كاميرا فيديو مشغل فيديو مسجل صوتي.. ويستعمله بعض الطلبة لتسجيل المحاضرات هاتف.. ياللمفاجأة ألا بوركت أيها العصر الرقمي *******