اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد بن عبد الله القائم بحق ،
ما ضاق صدر الا فرجه الله ،
وعلى آله وصحبه وعلى المعترفين بها اياه.
اخواني وأخواتي الأحباء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد .. لقد انعم الله تعالى على خلقه بشتى النعم التي لا تحصى ولا تعد ،وسخر لنا ما في السماوات والأرض جميعا منه ،
وجعل بعضنا فوق بعض درجات ،ومن وسائل التسخيرهو هذه الأدوات والآلات ،للاتصال والتواصل ،
المباشر والغير المباشر بيننا.وارتفاع الدرجات
هو ان الله سبحانه جعلنا نأخذ العلم ،والمعرفة ،والفائدة من بعضنا البعض ،ولهذا وجب علينا بصفتنا اخوان في خليقة الطين ومتفرقين في الدين ،ان نسأل ونتسائل ،ونتشاوربالنصيحة في كل امر دنيوي وديني بالعزم والتوكل على الله تعالى .
ومن هنا انطلقنا من قول الله سبحانه الذي قال لنبيه صلى الله عليه وسلم
(وشاورهم في الأمر).
ومن هذه النافذة ارتأينا ان ننقل لكم ما كتبته لنا أقلام ورثة الأنبياء من عباد الله الصالحين الذين يخشون ربهم بالغيب من الأحاديث النبوية الشريفة وما تحتوي عليه من فوائد للمشورة والمشاورة ، حتى نكون على بينة من ذلك ،وهي كالتالي
وذكر ابن عبد البر الخبر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال{ : ما تشاور قوم إلا هداهم الله عز وجل لأرشد أمورهم } والمروي عنه أيضا { لن يهلك امرؤ عن مشورة } والخبر المشهور { المستشار مؤتمن } رواه الترمذي من حديث أم سلمة وفي إسناده اضطراب .
وعلى اثر هذا اصطفينا لكم منها
موضــوع
( ما خاب من استشار(16)*(تفضلوا ونحن بالخدمة )
*| وسيكون مفتوحا في وجه الكل
وعليه فمن كانت له بفض العقبات تعترض سيره العادي ، فعليه ان يتفضل بطرحها ،امام الاخوة والأخوات ، وانهم سيساعدون في ذلك باسلوب حضاري واسلامي في نفس الوقت يتماشى وطموحات الجيل الحاضر،حتى يمكننا تنوير الطريق امامه ،لنفيد ونستفيد .