إصابة111 شخصا من الشرطة والأهالي
في أحداث الشغب بالمحلة الكبري
القبض علي189 متهما.. والنائب العام
يأمر بسرعة إنهاء التحقيقات
المخربون قذفوا المدارس والمحال
والسيارات والقطارات بكرات لهب
عاد الهدوء إلي مدينة المحلة الكبري بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة أمس الأول, وسيطرت أجهزة الأمن علي الوضع بالكامل, وتبين وقوع تلفيات وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة, وبلغ عدد المصابين111 شخصا, منهم41 من رجال الشرطة, بالإضافة إلي اتلاف16 سيارة شرطة وسبعة ميكروباصات خاصة, وتخريب واجهات أربعة بنوك وثلاث ماكينات لصرف العملة, وتسعة محال تجارية, وسرقة90 حاسبا آليا من داخل مدرستين.
وأجري المستشار عبدالمجيد محمود, النائب العام, معاينة لموقع الأحداث, وتفقد مدرسة الدكتور طه حسين الإعدادية التي تعرضت للحرق, وأمر بسرعة التحقيق مع المقبوض عليهم من مثيري الشغب, الذين بلغ عددهم نحو189 متهما.
وصرح النائب العام بأنه جري سماع أقوال26 من المصابين, وسيتم استكمال سماع أقوال باقي المصابين تباعا, وسيقدم من يثبت إدانته من المتهمين إلي محاكمة عاجلة. وأشار مصدر أمني إلي أن معظم المشاركين في أحداث الشغب تتراوح أعمارهم ما بين15 و22 عاما, قذفوا المحال التجارية والسيارات بكرات اللهب, وأشعلوا النيران في نقطة شرطة ومدرستين, وأتلفوا أحد القطارات.
وقد أندلعت أعمال الشغب بعد أن تجمهر عدد من أهالي المتحفظ عليهم أمس أمام قسم ثاني المحلة مطالبين بالأفراج عن ابنائهم وانضم اليهم عدد من البلطجية المسجلين خطر وقامت قوات الأمن بالسيطرة علي الموقف مما ساعد علي عودة الهدوء بعد أن تم قطع التيار الكهربائي عن منطقة الأحداث.