بسم الله الرحمن الرحيم..
4 مليون مدمن في مصر.. أما المتعاطون فهم أضعاف هذا العدد.. تلك كانت الإحصائيات المرعبة والتي كانت دافعا قويا لأن تضع أسرة "بص وطل" يدها بيد الأستاذ عمرو خالد.. ملتمسين الهدى في قوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".. من أجل أن نساهم معا في حل هذه المشكلة وإن لم يكن بشكل كامل فعلى الأقل نحدث تغييرا إيجابيا.. فضع يدك بأيدينا.. في حملة من نوع خاص.. حملة لا تهدف إلى إبراز الجانب السلبي للإدمان فقط بقدر ما تعمل على أن تمد يديها لهذا المدمن حتى توصله لبر الشفاء بإذن الله.. في الوقت الذي تقدم فيه نماذج حقيقية وواقعية لأناس نجحوا في الخروج من دائرة الإدمان..
مازلنا بنكرر وبنقول كلمة ورا كلمة..
شاركوا معانا في حملة حماية..
تعالوا نملأ الوطن العربي، تعالوا ياناس إحنا بنتحرك في الوطن العربي نبذل ونعطي من أجل أن نحفظ أولادنا بعيداً عن المخدرات، وتعالوا كل يوم والثاني نفكر ونشتغل مع بعض..
وزي ما قلنا عايزين نحط مليون استيكر في كل العالم العربي عايزين نعمل خمس آلاف نشاط، أنا نفسي كل واحد يتحرك بعد الكلمه دي، وبعد الحلقة دي يقول أنا حعمل إيه في مدرستي، حعمل إيه في كليتي، حراسل مين من الصحفيين ومين من الإعلاميين ومين من الرياضيين، أقولهم شاركوا معانا في حملة حماية عايزين نوصل صوتنا لعشرة مليون مدمن..
يا جماعة اشتغلوا خليكوا إيجابيين..
أنا بسجل الكلمه دي، وعايز أقول لكم معنى مهم قوي صدقوني لذة العطاء أحلى من لذة الأخذ وإنت بتدي الحياة أحلى بكتير من وإنت بتاخد، ياجماعة، وإنت بتصلح إنسان، وإنت بتحط استيكر، وإنت بتعمل نشاط حتتعب وحتختصر من وقت شغلك والوقت بيضيق، بس صدقني حلاوة العطاء أحلى من الواحد اللي بيعيش للأنا، وناس كتير للأسف اتغيرت بقت بتقول أنا ومن بعدي الطوفان وهو مش عارف إن الطوفان هييجي حياخده هو وأولاده، وكل بيت هيطلع منه واحد مدمن أو مدمنة يؤذي ابنه أو حادثة عربية نتيجة واحد سواق مدمن.
يا جماعة احموا بلادكم وأولادكم..
ولذة العطاء تحس بها وإنت بتشارك معانا
وتحس إنك بتنجز حاجة..
صدقوني لذة العطاء أحلى بكتير من لذة الأخذ بس الأناني مش واخد باله إن فيه حاجة أحلى من اللي هو فيها إن هو يعطي، يا ترى مين فرحان أكتر الفقير اللي أخد ولا الغني اللي أعطى، الكل فاكر إن الفقير هو الفرحان أبدا الغني اللي أعطى فرحان أكتر، الغني مش لازم يكون غني مال ولكن غني عطاء، ولما بنعيش لأنفسنا بنتولد صغيرين وبنعيش صغيرين ونموت صغيرين، ولما بنعيش للناس عمرنا بيكبر ويمتد بعمر كل إنسان، دخلنا الابتسامة على وجه..
يا جماعة عيشوا للناس شاركوا معانا في حملة حماية تعالوا نعمل حاجة للناس بلاش نبقى عايشين لنفسنا، تعالوا ننقذ شباب وناخد بأيديهم من خلال الحاجات بتاعة الحملة الموجودة على موقع الإنترنت..
تعالوا شاركوا معانا ربنا يفتح علينا وعليكم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
***
والأكيد أن كل من يقرأ أو يسمع مثل هذه الكلمات وينفعل بها ويبحث عن دور يستطيع القيام به من أجل أن يمد يده لمساعدة من هو في محنة كبيرة مثل تعاطي المخدرات.. يمكنه أن يفعل الكثير والكثير.. فقط تابعوا معنا الحملة على موقع "بص وطل" وكونوا شركاء في الحماية..
فأرسلوا إلينا آراءكم.. وشاركوا بتعليقاتكم وأفكاركم.. ونحن على ثقة بأن كل كلمة ستقولونها وكل رأي ستكتبونه سيكون طرفا أساسيا في نجاح حملة "حماية".. حماية الوطن بأكمله